وأخرجه برقم (٤٦٧٤) من حديث ابن عمر من طريق: عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع عنه به وفيه: فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة توتر ما قبلها. وبرقم (٤٦٧٥) من طريق هشام بن حسان، عن ابن سيرين بنحوه. وبرقم (٤٦٧٦) من طريق معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين: بنحوه. ومن طريق معمر، عن الزهرى، عن سالم برقم (٤٦٧٨)، وبرقم (٤٦٧٩)، من طريق الثورى، عن حبيب بن أبى ثابت، عن طاووس وفيه: فإذا خفت الصبح فواحدة. وبرقم (٤٦٨٠) من طريق: الثورى، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، وليس عند الجميع قول ابن عمر: كذب أبو هريرة. والحديث فى الصحيح: أخرجه الشيخان من حديث نافع وعبد الله بن دينار، عن ابن عمر، ومن غير هذا الوجه أيضًا. وأخرجه البخارى من طريق سالم. وأخرجه مسلم من طريق عمرو، عن طاووس وليس عند الجميع قول ابن عمر هذا. وأطراف الحديث عند: المتقى الهندى فى الكنز (٢٣٤٠٤، ٢٣٤٠٥، ٣٤٠٦، ٢٣٤٠٧، ٣٤١٩، ٢٣٤١٩)، وليس فيهم قول ابن عمر. الألبانى فى إرواء الغليل (٢/ ١٤٨)، ابن أبى حاتم الرازى فى العلل (٢٠٧)، العقيلى فى الضعفاء الكبير (٤/ ٢٤٠)، البخارى فى التاريخ الصغير (١/ ٢٩٤). (١) لم أقف عليه والله أعلم، وهذه إحدى السخافات المكذوبة على ابن عمر، وعلى، أبو هريرة رضى الله عن الجميع. وإن صح هذا فالكذب فى لغتهم بمعنى الخطأ. (٢) عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى، أبو عمرو البصرى، ثقة حافظ، رجح ابن معين أخاه المثنى عليه، من العاشرة. أخرج له أبو داود ومسلم والبخارى والنسائى. التقريب (١/ ٥٣٩). (٣) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٢/ ٦٠٨): قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس. =