(١) هذه سخافة لا تعقل عن المنتسبين إلى الدين اليوم، فما بالنا بأصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - وخيرة الصحابة رضوان عليهم أجمعين، فنسأل الله السلامة. (٢) لم أقف على هذا والله أعلم. وأظنه محمد بن عبيد الله بن عمر بن معاوية بن عتبة بن أبى سفيان الأموى البصرى، المعروف بالعتبى، أبو عبد الرحمن، إخبارى، أديب، شاعر، قدم بغداد وحدث بها، له من الكتب: الخيل، الأعاريب، أشعار النساء اللاتى أحببن ثم أبغضن، الأخلاق، وكتاب الذبيح. قلت: ترجمته عند ابن النديم فى الفهرست (١/ ١٢١)، الصفدى فى الوافى (٤/ ٣)، البغدادى فى هداية العارفين (٢/ ١١). انظر معجم المؤلفين (١٠/ ٢٧٩). هذا والله أعلم وقد يكون غيره. (٣) جاء بهامش السير: رجاله ثقات، وأبو رافع اسمه نفيع الصائغ المدنى نزيل البصرة، ثقة ثبت، أخرج حديثه الجماعة. ذكره ابن عساكر فى تاريخه (١٩/ ٢٥ / ١). الخلبة: مفرد الخلب: الحبل الرقيق الصلب من الليف أو غيره. وفى تاريخ الإسلام: وخطامه ليف. والعراق: العظم الذى أخذ عنه معظم اللحم أو الغدرة من اللحم.