(١) الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو على النيسابورى، روى عن ابن المبارك، سمعت أبى يقول ذلك. قال أبو محمد: روى عنه محمد بن عمار بن الحارث الرازى، وعبد الله بن أحمد بن محمد ابن حنبل. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣١). ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً. قلت: ولم أقف على هذا القول، والله أعلم. ذكر الطبرى فى التاريخ (٣/ ٢٠٨): حدثنى عمر قال: حدثنى إسحاق بن إدريس قال: حدثنى محمد بن سليم، قال: سألت أنس بن سيرين: هل كان سمرة قتل أحدًا؟ قال: وهل يحصى من قتل سمرة! استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة، فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس، فقال له: هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدًا بريئًا، قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت، أو كما قال. قلت: وقتل سمرة لهؤلاء لأنهم، والله أعلم، إن صح ذلك من الحرورية والخوارج الذين اشتد أمرهم فى زمان زياد، والله أعلم. (٢) عمرو بن مرزوق الباهلى، أبو عثمان البصرى، ثقة له أوهام، من صغار التاسعة. التقريب (٢/ ٧٨). وقال فى تهذيب التهذيب (٨/ ١٠١): قال ابن أبى خيثمة: قال عبيد الله بن عمر: كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عن شعبة. قال الساجى: صدوق من أهل القرآن والجهاد، كان أبو الوليد يتكلم فيه. وقال ابن المدينى: ذهب حديثه. قال الأزدى: كان على بن المدينى صديقًا لأبى داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره على، وكان ابن معين يطرى عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره، يعنى ولا يصنع ذلك بأبى داود؛ لطاعة أبى داود لعلى. وقال ابن عمار الوصلى: ليس بشئ. وقال العجلى: عمرو بن مرزوق بصرى ضعيف، يحدث عن شعبة، ليس بشئ. وقال الحاكم عن الدارقطنى: صدوق كثير الوهم. وقال الحاكم: سيئ الحفظ. وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: ربما أخطأ. (٣) هذا القول لعمران بن حصين يدل على عظيم عمله للدين، وهذا يؤكد ما قاله الطبرى من أنه كان يقتل الحرورية أيام زياد، رحم الله الجميع.