(٢) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٥/ ٤ ت): السُّدى هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة الإمام المفسر، أبر محمد الحجازى، ثم الكوفى الأعور، السدى أحد موالى قريش. قال النسائى: صالح الحديث. وقال يحيى بن سعيد القطان: لا بأس به. وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وقال مرة: مقارب الحديث. وقال يحيى بن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن عدى: هو عندى صدوق ثقة. وقيل: كان السدى عظيم اللحية جدًا. قال عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت: سمعت الشعبى: وقيل له: إن إسماعيل السدى قد أعطى حظًا من علم، فقال: إن إسماعيل قد أعطى حظاً من الجهل بالقرآن. قال الذهبى: ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم، وقد قال إسماعيل بن أبى خالد: كان السدى أعلم بالقرآن من الشعبى رحمهما الله. وقال سلم بن عبد الرحمن شيخ لشريك: مر إبراهيم النخعى بالسدى وهو يفسر، فقال: إنه يفسر تفسير القوم. قال الذهبى: أما السدى الصغير: فهو محمد بن مروان الكوفى أحد المتروكين، كان فى زمن وكيع. (٣) قلت: لم أقف على الفضل بن سليمان، والله أعلم. والنضر بن مخارق ذكره ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً (٨/ ٤٧٨). وهذا القول فيه سخف شديد. (٤) قال ابن حجر فى التقريب (٢/ ٢٦٣) معرف بن واصل السعدى الكوفى ثقة من السادسه أخرج له مسلم وأبو داود. (٥) شريك بن عبد الله النخعى الكوفى القاضى بواسط ثم الكوفة، أبو عبد الله، صدوق، يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة، وكان عادلاً، فاضلاً، عابدًا، شديدًا على أهل البدع من الثامنة. التقريب: (١/ ٣٥١). (٦) الحارث هو الذى تعلم منه الحساب، وهو الحارث بن عبد الله الأعور الهمدانى. الحوتى، =