قال ابن سعد فى الطبقات: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنى إسحاق بن يحيى، عن عيسى بن طلحة قال: كان مروان يقاتل يوم الدار أشد القتال، ولقد ضرب يومئذ كعبه ما يظن إلا أنه قد مات مما به من الجراح. قلت: وترجمته فى: طبقات ابن سعد (٥/ ٣٥)، تاريخ الإسلام (٣/ ٧٠)، الكامل (٤/ ١٩١)، الإصابة (٣/ ٤٧٧)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٩١)، أسد الغابة (٥/ ١٤٤)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٧٦). (١) ذكر الذهبى فى السير: قال عطاء بن السائب، عن أبى يحيى قال: كنت بين الحسن والحسين ومروان، والحسين يساب مروان فنهاه الحسن، فقال مروان: أنتم أهل بيت ملعونون، فقال الحسن: ويلك قلت هذا! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت فى صلبه، يعنى قبل أن يسلم. وقال: وأبو يحيى هذا مخفى لا أعرفه. (٢) لم أقف على هذا الحديث، وإن كان الذهبى قال: ويروى فى سبه أحاديث لم تصح، وإن كان ابن الأثير ساق بعض هذه الأحاديث، ولقد جاء فى مسند الامام أحمد أحاديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - تفيد بأن دعائه على بعض المسلمين قد دعا النبى - صلى الله عليه وسلم - ربه بأن يجعل دعوة عليهم دعاء لهم. ولا =