قال محمد بن المثنى: عن أبى هشام، كان وهيب يعيبه ويقول: لا يحفظ. وقال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بذاك، وليس بالمتقن يكتب حديثه. وذكره ابن حبان فى الثقات. قال ابن حجر: وقال الساجى: هو صدوق معروف، وليس من قال فيه مجهول بشئ. وقال الدورى: عن ابن معين: عوف يروى عن أبى خالد، وهو أبو مخلد الذى يروى عنه حماد ابن. زيد وعبد الوهاب الثقفى. (٢) أبو العالية: معروف بالتقوى والورع، ولم أقف على هذا القول. (٣) أظنه محمد بن سنان وإن جاء فى المخطوط "محمد بن سنار" كذا رسمه وإن صدق ظنى فهو ما ذكره ابن حجر فى التهذيب (٩/ ١٨٣): محمد بن سنان بن يزيد بن الذيال بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن سعيد القزاز مولى عثمان، أبو بكر البصرى، نزيل بغداد، أخو يزيد الذى كان بمصر. قال الآجرى: وسمعته، يعنى أبا داود يتكلم فى محمد بن سنان يطلق فيه الكذب. وقال ابن أبى حاتم: كتب عنه أبى بالبصرة، وكان مستورًا فى ذلك الوقت، فأتيته أنا ببغداد وسألت عنه ابن خراش فقال: هو كذاب. وقال ابن عقدة: فى أثره نظر، سمعت عبد الرحمن بن يوسف يذكره فقال: ليس عندى بثقة. وقال الحاكم عن الدارقطنى: لا بأس به. قال ابن حجر: إن كان عمدة من كذبه كونه ادعى سماع هذا الحديث من ابن عبادة فهو جرح لين لعله استحاز روايته عنه بالوجادة. وقال مسلمة فى الصلة: محمد بن سنان القزاز، يكنى أبا الحسن البصرى. ثقة، أنبأنا عنه ابن الأعرابى وكذا كناه الخطيب. (٤) عمير بن هانى: ثقة أخرج حديثه الجماعة، وهو عمير بن هانى العنسى، أبو الوليد الدمشقى، الدارانى من كبار الرابعة. التقريب (٢/ ٨٧). (٥) لم أقف على هذا القول. (٦) رحم الله السلف كانوا أشد الناس بعدًا عن الحكام مع كون حكامهم يقيمون الشرع الحنيف ويخرجون الجيوش للحهاد، وغير هذا من شرائع الاسلام الظاهرة. خوفًا على أنفسهم من أن يصيبهم حب الدنيا.