(٢) محمد بن مروان بن الحكم الأموى أمير الجزيرة. حدث عن أبيه، روى عنه ابنه مروان الحمار، والزهرى، وكان مفرط القوى شديد البأس، موصوفًا بالشحاعة. كان أخوه عبد الملك يغبطه على ذلك ويحسده، وربما قابله بما يكره فغضب وتجهز للرحيل إلي أرمينية، وأتى يودع أخاه الخليفة فقال: أقسمت عليك إلا ما أقمت فلن ترى بعدها ما تكره، وله حروب ومصافات مشهورة مع نصارى الروم وأمه أم ولد. قلت وترجمته فى: سير أعلام النبلاء (٥ /ت ٤٩)، تاريخ الاسلام (٤/ ٨٦)، لسان الميزان (٥/ ٣٧٥)، العبر (١/ ١٢١)، تاريخ الخليفة (٣٢٥). (٣) لم أقف على هذا القول، والله أعلم. (٤) مصعب بن عبد الله بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدى، أبو عبد الله الزبيرى المدنى نزيل بغداد. صدوق، عالم بالنسب، من العاشرة، أخرج له النسائى. التقريب. (٢/ ٢٥٢). (٥) لم أقف على رملة بنت معاوية. (٦) أخرجه الامام أحمد فى المسند من حديث أبى سعيد وفيه عطية العوفى. ذكره الهيثمى فى: مجمع الزوائد (٥/ ٢٤١) وقال: رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: "إذا بلغ بنو أبى العاص" والطبرانى فى الأوسط، وأبو يعلى، وعن أبى هريرة أنه قال: "إذا بلغ بنو أبى العاص ثلاثين كان دين الله دعلاً، ومال الله دولاً، وعباد الله خولاً".