وذكره السيوطى فى اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٢٧) من حديث ابن عباس، ومن حديث أبى برزة وعزا حديث أبى برزة إلى أبى يعلى والثانى إلى الطبرانى. والحديث فى: ميزان الاعتدال (٩٦٩٥)، الإتحاف للزبيدى، (٦/ ٥٢١)، الموضوعات لابن الجوزى: (٢/ ٢٨)، تذكرة الموضوعات للفتنى (١٩٧)، عمل اليوم والليلة لابن السنى (٤٧٨)، المحروحين لابن حبان (٣/ ١٠١). (١) هو بقية بن الوليد كان مدلسًا فإذا قال: عن فليس بحجة. وقال ابن عدى: إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت. وقال النسائى وغيره: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة. ميزان الاعتدال (١/ ٣٣١). (٢) أظنه والله أعلم الوليد بن محمد الموقرى صاحب الزهرى يكنى أبا بشر البلقاوى موفى بنى أمية. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ابن المدينى: لا يكتب حديثه. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به، وكذبه يحيى بن معين. قال الجوزجانى: كان غير ثقة يروى عن الزهرى عدة أحاديث ليس لها أصول. ويروى عن محمد بن عوف قال: الموقرى: ضعيف كذاب. وقال يعقوب بن سفيان: الفرات بن السائب، وأبو العطوف الجزرى، والموقرى وذكر جماعة لا ينبغى لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديث هؤلاء. وقال الذهبى فى "الميزان" (٤/ ٣٤٦) بعدما ساق له أحاديث قال: ولموسى بن محمد البلقاوى عنه بلايا لكن الآفة من البلقاوى وإن كان الموقرى مجمعًا على ضعفه. قال ابن حجر فى "تهذيب التهذيب" (١١/ ١٥٠): روى عن الزهرى أشياء موضوعة لم يروها الزهرى قط، وكان يرفع المراسيل، ويسند الموقوف لا يجوز الاحتحاج به بحال، وقال النسائى: متروك الحديث. (٣) لم أقف عليه والله أعلم. (٤) قال الذهبى فى "الميزان" (١/ ٥٨٣): حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، وأبى ححيفة، وجماعة وعنه شعبة، وزائدة والناس، شيعى مقل. قال أحمد: ضعيف منكر الحديث. قال البخارى: كان شعبه يتكلم فيه. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال الدارقطنى: متروك. وقال معاذ: قلت لشعبة: حدثنى بحديث حكيم بن جبير قال: أخاف النار أن أحدث عنه. قال الذهبى: فهذا يدل على أن شعبة ترك الرواية عنه بعد. وقال على: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: وكم روى! إنما روى يسيرًا، روى عنه زائدة =