(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: قرأت على عبد الرحمن: مالك عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة .... به. قال عبد الله: حدثناه مصعب بن عبد الله الزبيدى، حدثني مالك به، قال مصعب: وأخطأ فيه مالك يعنى في قوله من ولد المغيرة عن أبيه والصواب عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه. وذكره في (٤/ ٢٥١) عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، وليس في سند الإمام مالك. والله أعلم. (٢) ذكر الذهبي في "السير" (٨/ ٧١): روى عن ابن إسحاق أنه زعم أن مالكًا وآله موالى بني تيم فأخطأ، وكان ذلك أقوى سبب في تكذيب الإمام ما لكله وطعنه عليه. (٣) جاء هذا السند بالموطأ هكذا: مالك عن ابن شهاب أي الزهرى، بن على بن الحسين بن على، عن عمر بن عثمان بن عفان، عن أسامة بن زيد. قال ابن حجر في ترجمة عمر بن عثمان بن عفان المدني، عن أسامة بن زيد بحديث: "لا يرث المسلم الكافر". قاله مالك، عن الزهرى، عن على بن الحسين عنه، وعامة الرواة عن عمرو بن عثمان وهو المحفوظ. قلت: أي بزيادة واو في آخره، قال ابن حجر: قد قيل عن مالك عمر ابن عثمان. قال النسائي: والصواب من حديث مالك، عن عمرو بن عثمان، ولا نعلم أحد تابع مالكا على قوله عمر. وقال غيره: كان مالك يناظر عليه ويقول: هذه دار عمرو بن عثمان، وهذه دار عمر ابن عثمان. وقال البخارى: قال إبراهيم بن عمر بن. أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه في فضل عثمان. قال البخارى: في إسناده شئ. قال ابن حجر: وكذا ذكره ابن حبان في الثقات، وحاصله أن لعمر بن عثمان وجودًا في الجملة، كما قال ابن عبد البر: إن أهل النسب لا يختلفون أن لعثمان ابنا يسمى عمر وآخر يسمى عمرًا. =