قلت: أى الذي أخرجه البخارى في (١/ ١٢٦) - من طريق: محمد بن سنان، عن عبيد بن حنين، عن بسر بن سعيد، عن أبى سعيد، قال ابن حجر: قال البخارى: وإنما هو عن عبيد بن حنين، وعن بسر بن سعيد يعنى بواو العطف. ومن هذا يظهر أن كلامهم على الإمام مالك ليس صواب، وإنما جاء الحديث عن عبيد بن حنين وعن بسر بن سعيد بعطف يساوى بينهم، وليس يجعل أحدهم يروى عن الآخر هذا الحديث، والله أعلم. (٢) لم أقف عليه. (٣) أخرجه البخارى في "كتاب فضائل الجهاد والسير" باب "ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل". (٤) لم أقف عليه بهذا السند عند البخارى، ولا مسلم، ولا أبو داود، ولا أحمد. وذكره النسائي بطريقهم أيضًا, ولكن قال عن رجل من الأنصار ولم يذكر أبا بشير. (٥) عبد الجبار بن عمارة الأنصاري المدنى الجرمى، روى عن عبد الله بن أبى بكر، ومحمد بن عمارة، مرسل سمعت أبى يقول ذلك. وسمعته يقول: هو مجهول، الجرح والتعديل (٦/ ٣٢)، فلا يقدم سنده على سند الإمام مالك. (٦) أما عبد الرحمن بن عبد العزيز: فقال عنه ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٠) عبد الرحمن بن عبد الزيز الأنصاري الإمامى من ولد أبى أمامة بن سهل بن حنيف المديني، قال ابن حجر: روى عن الزهرى، وعبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال أبو حاتم: شيخ مضطرب الحديث، قال ابن معين: شيخ مجهول. وقال الأزدى: ليس بالقوى وغيرهم. قلت: وهذا أيضًا لا يقدم سنده على سند الإمام مالك. (٧) أما ابن أبى سبرة وهو: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبى سيرة بن أبى رهم بن عبد العزى ابن أبى قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى القرشى العامرى المدني قيل: اسمه عبد الله. قال البخارى: ضعيف، وقال مرة: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث. قلت: وهذا أيضًا أضعف من أن يقدم سند على سند الإمام مالك. (٨) ثقة وثقه أحمد، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. انظر: تهذيب التهذيب (١/ ٢٠١). (٩) لم أقف عليه.