(١) انظر المصادر السابقة وعلى الجملة فالواقدى ضعيف جدًا لا يأخذ بكلامه في أمثال الإمام مالك. (٢) ذكره الإمام مالك في الموطأ "كتاب الطهارة" باب "العمل في الوضوء" وفيه أن أباه حدثه أنه سمع عمر بن الخطاب، وجاء بالهامش أنه لفظة لما تحت إزاره، إشارة إلى موضع الاستنجاء تأدبًا أي أنه بالماء أفضل منه بالحجر. (٣) لم أقف عليه. (٤) أخرجه البخارى: (٥/ ٧٣) باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة من طريق: إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك .... به. وأخرجه مسلم "كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم" باب "فضائل أبى بكر الصديق" برقم (٢٣٨٢)، من طريق عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد حدثنا معن، حدثنا مالك، عن أبى النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبى سعيد. وأخرجه الترمذي في "كتاب المناقب" باب "مناقب أبى بكر الصديق". من طريق: أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك بن أنس، عن أبى النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبى سعيد الخدرى. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه النسائي في الكبرى في "كتاب المناقب" باب (فضل أبى بكر الصديق) برقم (٨١٠٣) من طريق: عبد الملك بن عبد الحميد الميمونى قال أنبأنا القعنبى، عن مالك، عن أبى النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبى سعيد وليس فيه "إن عبدًا خيره الله" واقتصر على الشطر الثاني منه. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١٨١٣) وفى أحد أسانيد أحمد كما عند البخارى عبيد بن حنين وبسر بن سعيد.