(٢) أخرجه النسائى فى الكبرى "كتاب الصيام" "باب ما لا ينقض الصوم" وساقه بطرق عديدة من: (٢٩٢٩: ٢٩٤٤) وذكر فيه قصة الخلاف على أبى هريرة. أخرجه الإمام أحمد فى المسند: (٦/ ١١٢، ٩٩، ٧١) وليس فيه أم سلمة. وأخرجه فى (٦/ ١٧٠) وليس فيه عبد الرحمن بن الحارث. وفى (٦/ ٣١٣) وليس فيه عائشة. (٣) المعلى بن منصور الرازى الفقيه أبو يعلى، من كبار علماء بغداد، روى عن الليث، ومالك، وعنه الرمادى قيل لأحمد: كيف عنه؟ لم تكتب عنه؟ قال: كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب. وأما ابن أبى حاتم فحكى عن أبيه أنه قال: قيل لأحمد: كيف لم تكتب عن معلى؟ فقال كان يكذب. وقال أبو داود فى سننه: كان أحمد لا يروى عن معلى؛ لأنه كان ينظر فى الرأى، وابن معين وغيره يوثقه. وقال أبو زرعة: رحم الله أحمد بن حنبل، بلغنى أنه كان فى قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور؟ كان يحتاج إليهما، وكان المعلى طلابة للعلم رحل وعنى وهو صدوق. انظر "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٥٠، ١٥١). (٤) ذكر الذهبى فى "الميزان" (١/ ٥١٣، ٥١٥.٥١٤)، أن سفيان الثورى وسفيان بن عيينة رووا عنه. وقال فيه ابن عيينة: كان له فضل وغيره أحفظ منه. قال على بن الحسن بن شقيق: قلت لابن المبارك: لم تركت حديث الحسن بن عمارة؟ قال جرحه عندى سفيان الثورى، وشعبة. وروى ابن المبارك عن ابن عيينة قال: كنت إذا =