(١) لم أقف عليه. (٢) قال الذهبى فى "الميزان" (٢/ ١٧٠): قال أحمد بن حنبل فى كلامه عن سفيان بن عيينة: هو أثبت الناس فى عمرو بن دينار، وقال أحمد: كنت أنا وابن المدينى فذكرنا أثبت من يروى عن الزهرى فقال على: سفيان بن عيينة، وقلت أنا: مالك فإن مالكًا أقل خطأ وابن عيينة يخطئ فى نحو من عشرين حديثًا عن الزهرى، ثم ذكرت ثمانية عشر منها، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك؟ فحاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت، فإذا ما أخطأ فيه سفيان بن عيينة أكثر من عشرين حديثًا، قال أحمد: وعند مالك عن الزهرى نحو من ثلاثمائة حديث وكذا عند ابن عيينة عنه نحو الثلاثمائة. (٣) أخرجه ابن ماجه فى كتاب "المناسك" باب "فضل الحج والعمرة" من طريق أبى بكر بن أبى شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر، عن أبيه، عن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفى الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد". ومن طريق أبى بكر حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - نحوه وفى الزوائد: مدار الإسنادين على عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف والمتن صحيح من حديث ابن مسعود. رواه الترمذى والنسائى. أخرحه أحمد فى المسند: (١/ ٢٥)، الحميدى (١٧)، وقال: قال سفيان: هذا الحديث حدثناه عبد الكريم الجزرى، عن عبيدة عن عاصم فلما قدم عبدة أتيناه لنسأله عنه فقال: إنما حدثنيه عاصم وهذا عاصم "حاضر. فذهبنا إلى عاصم فسالناه فحدثنا به هكذا. ثم سمعته منه بعد ذلك فمرة يقفه على عمر، ولا يذكر فيه عن أبيه، وأكثر ذلك كان يحدثه عن عبد الله بن عامر عن أبيه، عن عمر عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد: (٣/ ٢٧٧) فى "باب المتابعة بين الحج والعمرة" عن عامر بن ربيعة وقال: رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن جابر =