وأخرج من طريق يحيى عن مالك أنه بلغه أن رجلاً قال لعبد الله بن عباس: إنى طلقت امرأتى مائة تطليقة فماذا ترى علىَّ؟ فقال له ابن عباس: طلقت منلك لثلاث وسبع وتسعون اتخذت بها آيات الله هزواً. قلت: ولم أقف على ما جاء هنا والله أعلم. (٢) قلت: ليس قدحاً فى شعبة أن ينهى الناس عن الرواية، عن أحد الرجال ويروى هو عنه فلعله أدرى بنقاط ضعفه من غيره، لذا نهى غيره عنه والله أعلم. وذكره ابن أبى حاتم فى "الجرح والتعديل" (٣ /ت ١١٦)، من طريق صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا على، يعنى ابن المدينى، قال: سمعت معاذ بن معاذ قال .... فذكره. وقال أبو محمد: لا يضر المسعودى قدومه لأخذ البيعة للسلطان مع صدقه فى الرواية. (٣) كذا بالمخطوط وهو خطأ من الناسخ أسقط "علقمة بن وائل" وجعل "حجراً بن وائل" وإنما هو "ابن عنبس" والله أعلم. قال عبد الله بن أحمد: حدثنى أبى، حدثنا عبد الرحمن قال: وقال شعبة وخفض بها صوته. قلت: هذا عقب حديث سفيان. أخرج الحديث الإمام أحمد فى مسنده (٤/ ٣١٦)، من طريق: محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبى العنبس، قال: سمعت علقمة يحدث، عن وائل أو سمعه حجر من وائل قال: "صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما قرأ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: أمينا وأخفى بها صوته ووضع يده اليسرى وسلم عن يمينه وعن يساره. وأخرجه من حديث سفيان الثورى. الترمذى برقم (٢٤٨) "باب ما جاء فى التأمين" فى أبواب الصلاة. وساق حديث شعبة وقال: سمعت محمداً يقول: حديث سفيان أصح من حديث شعبة فى هذا، وأخطأ شعبة فى مواضع من هذا الحديث. فقال: عن "حجر أبى العنبس" وإنما =