للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكاتب: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - نهى عن قتل الذرية والعسف (١)، قال: فقلت للثورى ليس هكذا يرويه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وإسحاق بن حازم، والمغيرة بن عبد الرحمن هؤلاء يروون عن أبى الزناد، عن المرفع بن صيفى، عن الربيع أخى حنظلة، قال: هو هكذا وفارقنى على ذلك، ثم زعموا أنه رجع إلى حنظلة.

قال: ومنه ما حدثنا عن الأعمش، عن جعفر بن أبى وحشية، عن أبى نضرة، عن أبى هريرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال فى الرقية، قال: وإنما هذا عن جعفر بن أبى وحشية، عن شهر بن حوشب، عن أبى هريرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - (٢).


= الحج وحديثه عن جده فى الجهاد مجهول وهو من أخلاقاته المردودة.
(١) أخرج الحديث أبو داود فى كتاب "الجهاد"، "باب فى قتل النساء". برقم (٣٦٦٩) من حديث رباح بن ربيع، حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا عمر بن المرقع بن صيفى بن رباح، حدثنى أبى، عن جده رباح بن ربيع قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غزوة فرأى الناس مجتمعين على شئ، فبعث رجلا فقال: "انظر علام اجتمع هؤلاء" فحاء فقال: على امرأة قتيل فقال: "ما كانت هذه لتقاتل" قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد، فبعث رجلاً فقال: قل لخالد: لا يقتلن امرأة عسيفًا.
وأخرجه ابن ماجه فى كتاب "الجهاد" "باب الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان" برقم (٢٨٤٢). من حديث حنظلة الكاتب.
من طريق أبى بكر بن أبى شيبة، حدثنا وكع، عن سفيان، عن أبى الزناد، عن المرقع بن عبد الله بن صيفى، عن حنظلة الكاتب، قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمررنا على امرأة مقتولة قد اجتمع عليها الناس، فافرجوا له فقال: ما كانت هذه تقاتل فيمن يقال، ثم قال لرجل: "انطلق إلى خالد بن الوليد فقل له: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرك يقول: لا تقتلن ذرية ولا عسيفًا". قلت: ثم ساق له طريقا أخرى وقال: قال أبو بكر بن أبى شيبة: يخطئ الثورى فيه.
(٢) لم أقف على حديث أبى هريرة الذى يرويه الأعمش عن جعفر بن أبى وحشية، عن أبى نضرة فى الرقية ولا حديثه الذى يرويه جعفر عن شهر عنه.
وإنما ذكر ابن أبى حاتم فى العلل فى "علل أخبار فى الطب" حديث أبى سعيد الخدرى. (٢٥٦٥)، سئل أبو زرعة عن حديث رواه أبو بشر جعفر بن أبى وحشية واختلف عنه فروى الأعمش عن جعفر بن إياس، وهو ابن أبى وحشية، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد الخدرى قال بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سرية ثلاثون رجلا فأتينا حياً من الأحياء وأردنا منهم الضيافة فأبوا علينا فتنحينا ناحية فنزلنا فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا فيكم من يرقى قلنا نعم فأرادوا أن نرقيه فقلنا لا نرقيه حتى تجعلوا لنا جعلاً قد سألناكم الضيافة فأبيتم، فقالوا: لكم ثلاثون شاة فأتيته فقرأت بأم الكتاب وجعلت أمسح بيدى حتى برئ، وأخذنا الشياه فقلت: والله لا آكلها حتى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألته فعحب وقال: كيف علمت أنها رقية؟ .
قلت: شئ جاء على لسانى فقال: "كلوها وأضربوا لى معكم سهماً" ورواه شعبة وأبو عوانة وهشيم عن أبى بشر، عن أبى المتوكل، عن أبى سعيد الخدرى، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فسمعت أبا زرعة يقول وهم فيه الأعمش إنما هو عن أبى المتوكل، عن أبى سعيد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>