انظر: "السير" الموضع السابق وتاريخ بغداد (١١/ ٤٤٩: ٤٤٧). (١) ذكر الذهبى فى "السير": محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع قال: لقيت على بن عاصم فأفادنى أشياء، عن خالد الحذاء، فأتيت خالداً فسألته عنها فأنكرها كلها. وزاد ابن حجر، وأفادنى عن هشام بن حسان حديثاً فأتيت هشاماً فسألته فأنكره. وقال البخارى: قال وهب بن بقية: سمعت يزيد بن زريع، حدثنا على، عن خالد، بسبعة عشر حديثًا، فسألنا خالداً عن حديث فأنكره ثم آخر فأنكره، ثم ثالث فأنكره، فأخبرناه فقال: كذاب فاجذروه. ورؤى عن شعبة أنه قال: لا تكتبوا عنه، قال العجلى: كان ثقة معروفاً بالحديث والناس يظلمونه فى أحاديث يسألون أن يدعها فلم يفعل. (٢) ذكر ابن حجر فى "تهذيب التهذيب". قال الدارقطنى: كان يغلط ويثبت على غلطه، وذكر العقيلى من طريق يحيى بن معين: أتيت على بن عاصم فقلت له: حديث خالد، عن مطرف، عن عياض بن حمار، فقال: حدثنا خالد ابن مطرف، عن عبد الله بن عياض بن حماد، عن أبيه، فقلت: إنما هو مطرف بن عبد الله عن عياض فقال: لا، إنما هو مطرف آخر، قلت: انظر فى كتابك، فقال: أنا أحفظ من الكتاب، قال: فقلت فى نفسى: كذبت. انظر: تهذيب التهذيب، الموضع السابق. (٣) ذكر ابن حجر فى "تهذيب التهذيب": ما أورده الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد (١١/ ٤٥٣، ٤٥٤)، حديثه عن محمد بن سوقة عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله مرفوعًا: "من عزى مصاباً فله مثل أجره" وقال: إنه أنكر عليه ثم أورد من طريق وكيع، عن قيس بن الربيع وإسرائيل كلاهما عن محمد بن سوقة مثله ولكن الإسناد إلى وكيع غير ثابت. وقال يعقوب بن شيبة فى الحديث المذكور: هذا حديث كوفى منكر، يرون أنه لا أصل له، لا نعلم أحداً أسنده ولا أوقفه غير على بن عاصم. وقد رواه أبو بكر النهشلى وهو صدوق ضعيف الحديث، عن محمد بن سوقة فلم يجاوز به =