قلت: ولم أقف على أن عامة حديثه خطأ. (٢) الواقدى مجمع على تركه كما سبق الإشارة إلى ذلك كثيراً. (٣) لم أقف على عمرو بن أسيد بن جارية، ولم أقف على القول والله أعلم. (٤) ذكر الذهبى فى "السير": سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، سمعت ابن البارك يقول: إنى لأكتب الحديث من معمر وقد سمعته من غيره، قال: وما يحملك على ذلك؟ قال: أما سمعت قول الراجز: قد عرفنا خيركم من شركم. (٥) ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٨/ ٢٥٦): حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبو عبد الله الطهرانى، أنبأنا عبد الرزاق، عن رياح قال: سألت ابن جريج عن شئ فى التفسير فأجابنى فقلت له: إن معمرًا قال كذا وكذا، قال: إن معمراً شرب من العلم بأنقع. وذكر الذهبى فى "السير" (٧/ ٨): قال أحمد فى "مسنده": حدثنا عبد الرزاق، قال ابن جريج: إن معمراً شرب من العلم بأنقع. قال ابن قتيبة: الأنقع جمع نقع وهو هاهنا ما يستنقع، وقال محقق "السير": يقال لمن جرب الأمور ومارسها حتى عرفها وخبرها، وقال ابن الأثير: أى أنه ركب فى طلب الحديث كل حزن، وكتب من كل وجه. وفى حاشية الأصل ما نصه: وقيل: بأنقع أى بكأس أنقع.