للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تجلس إلى هذين الهنانين، يعنى عمرو بن شعيب ووهب بن منبه (١).

ابن المدينى قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حديث عمرو بن شعيب عندنا واهى (٢).

ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: ليس بذاك (٣).


(١) قال الذهبى فى السير: قال نعيم بن حماد: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، سمع أيوب يقول لليث بن أبى سليم: شد يدك بما سمعت من طاووس ومجاهد، وإياك وجواليق وهب بن منبه وعمرو بن شعيب فإنهما صاحبا كتب، يعنى يرويان عن الصحف.
وقال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٦/ ٢٣٨): حدثنا عبد الرحمن، حدثنى عثمان بن أبى شيبة، حدثنا جرير قال: كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عمرو بن شعيب، حدثنا عبد الرحمن قال: أنبأنا على بن الحسن الهسنجانى، حدثنا أخى عبد الله، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال أيوب لليث: عليك بطاووس ومجاهد ودعنى من جواليك عمرو بن شعيب وفلان.
(٢) قال الذهبى فى السير (٥/ ١٦٦): وقال على بن المدينى، عن يحيى بن سعيد قال: حديثه عندنا واه. وقال فى الميزان (٣/ ٢٦٥): وقال على: قال يحيى القطان: حديث عمرو بن شعيب عندنا واه، وقال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل: حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا على بن المدينى، قال: سمعت يحيى يعنى ابن سعيد القطان يقول: عمرو بن شعيب عندنا واهى.
وذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٨/ ٤٩).
(٣) قال الذهبى فى السير (٥/ ١٧٧): قال ابن عدى: هو فى نفسه ثقة إلا إذا روى عن أبيه، عن جده يكون مرسلاً؛ لأن جده عندنا محمد بن عبد الله بن عمرو، ولا صحبة له.
قال الذهبى: قلت: الرجل لا يعنى بجده إلا جده الأعلى عبد الله، رضى الله عنه، وقد جاء كذلك مصرحًا به فى غير حديث، يقول: عن جده عبد الله، فهذا ليس بمرسل، وقد ثبت سماع شعيب والده عن جده عبد الله بن عمرو، وعن معاوية وابن عباس، وابن عمر، وغيرهم، وما علمنا بشعيب بأسًا، ربى يتيمًا فى حجر جده عبد الله، وسمع منه وسافر معه، ولعله ولد فى خلافة على، أو قبل ذلك، ثم لم نجد صريحًا لعمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده محمد بن عبد الله، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، ولكن ورد نحو من عشرة أحاديث هيئتها عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، وبعضها عن عمرو، عن أبيه، عن جده عبد الله، وما أدرى هل حفظ شعيب شيئًا من أبيه أم لا؟ وأنا عارف بأنه لازم جده وسمع منه.
وأما تعليل بعضهم بأنها صحيفة، وروايتها وجادة بلا سماع، فمن جهة أن الصحف يدخل فى روايتها التصحيف لا سيما فى هذا العصر، إذ لا شكل بعد فى الصحف ولا نقط بخلاف الأخذ من أفواه الرجال. وقال الذهبى فى الميزان: (٣/ ٢٦٦): وقال ابن معين: هو ثقة، وليس بذاك، بل بكتاب أبيه عن جده.=

<<  <  ج: ص:  >  >>