(٢) قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١٩٢): حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبو سعيد، حدثنا ابن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس وذكر المغازى فقلت: قال ابن إسحاق أنا بيطارها. فقال: قال لك أنا بيطارها؟ نحن نفيناه عن المدينة. حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مسلم بن الحجاج النيسايورى، قال: حدثني إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: كنت عند مالك بن أنس وقال له رجل: يا أبا عبد الله إنى كنت بالرى عند أبى عبيد الله، وثم محمد بن إسحاق، فقال محمد بن إسحاق: اعرضوا علىَّ علم مالك فإنى أنا بيطاره، فقال مالك: دجال من الدجاجلة يقول: اعرضوا علىَّ علمى. وذكر ذلك الذهبى في السير (٧/ ٥٠، ٥١). (٣) قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبى، حدثني مقاتل بن محمد الرازى، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن سلمة قال: لولا الاضطرار ما حدثت عن محمد بن إسحاق. قلت: قال ابن عدي: ولمحمد بن إسحاق حديث كثير، وقد روى عنه أئمة الناس شعبة والثورى وابن عيينة وحماد بن سلمة وغيرهم، وقد روى المغازى عنه إبراهيم بن سعد وسلمة ابن الفضل، ومحمد بن سلمة، ويحيى بن سعيد الأموى، وسعيد بزيع، وجرير بن حازم، وزياد البكائى وغيرهم، وقد روى المبتدأ والمبعث. وقال ابن عدى أيضاً: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن كتب لا =