(٢) عاصم بن أبى النجود فى حديثه اضطراب وهو ثقة كما قرر العلماء واختلط بآخره، وأما عاصم الأحول فثقة، لم يتكلم فيه إلا القطان وكان بسبب دخوله فى الولاية، كما ذكر ابن حجر فى التقريب. ولم أقف على أنه اختلط فى آخره، أو أنه مضطرب الحديث، وهو أثبت من الأول، كما قال الدارقطنى. (٣) لم أقف عليه. (٤) ذكر الذهبى فى سير أعلام النبلاء قال: قال ابن حبان: سمعت محمد بن الليث الوراق، سمعت محمد بن نصر، سمعت إسحاق الحنظلى، سمعت عيسى بن يونس قال: كان حجاج بن أرطأة لا يحضر الجماعة. فقيل له فى ذلك فقال: أحضر مسجدكم حتى يزاحمنى فيه الحمالون والبقالون؟ ونقل غير واحد أن الحجاج بن أرطأة قيل له: ارتفع إلى صدر المجلس فقال: أنا صدر حيث كنت. وكان يقول: أهلكنى حب الشرف. (٥) قال الذهبى: ولى قضاء البصرة وكان جائز الحديث، إلا أنه صاحب إرسال، كان يرسل عن يحيى بن أبى كثير ولم يسمع منه شيئًا، ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه، وإنما يعيبون منه التدليس.