للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: فطر فى حديثه فيه عجائب لا يشركه فيها أحد من الحفاظ (١).

قال ابن المدينى: ذكر عند يحيى عاصم الأحول، فقال: لم يكن بالحافظ (٢).

محمد بن نصر، حدثني عمرو بن الحسن، حدثنا محمد بن المهلب، حدثنا إبراهيم بن الأشعث بن دلتا (*) أو غيره.

قال: قال الحجاج بن أرطأة: لقد مت من حب الرئاسة (٣).

محمد بن نصر قال: قال أبو هشام: قال ابن براد: حدثنا القاسم بن معن قال: مضيت أنا وداود الطائى إلى حجاج بن أرطأة.

فقال داود فى الطريق: اللهم هيأ لنا من ابن أرطأة أحاديث فى القضاء جياد، فكلمه داود وكان فصيحًا.

فقال له الحجاج: الكلام كلام عربى والوجه وجه نبطى.

فقال داود: إن قومى ليعرفون نسبى وما أدعى لغير أبى (٤)


= قال ابن أبى حاتم: قرأ علىَّ العباس بن محمد الدورى، عن يحيى بن معين أنه قال: حجاج لا يحتج بحديثه.
وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: حجاج بن أرطأة صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب فى صدقه وحفظه إذا بين السماع ولا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهرى ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة.
(١) لم أقف عليه.
(٢) سبق فى صدر الترجمة.
(*) لم أقف عليها، ولعله إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل بن عياض.
(٣) ذكر الذهبى فى سير أعلام النبلاء قال: أحمد العجلى كان فقيهًا أحد مفتى الكوفة، وكان فيه تيه فكان يقول: أهلكنى حب الشرف.
وقال الذهبى: كان من بحور العلم تكلم فيه لبأو فيه، ولتدليسه ولنقص قليل فى حفظه ولم يترك. البأو يعنى الكبر والتيه.
(٤) ذكر ابن عدى فى الضعفاء من طريق: على بن القاسم بن الفضل وعبد الرحمن بن أبى بكر قالا: حدثنا على بن حرب، سمعت إسماعيل بن زياد يقول: جلس داود الطائى إلى حجاج بن أرطأة، فذكر حجاج الأضحية فقال: ضحية.
فقال داود: مه، إنما هى أضحية. فنظر إليه الحجاج فقال: أما اللسان فلسان عربى، وأما الوجه فوجه عبد. فقال داود: والله إنى للوسيط فى قومى، وإن العبد لغيرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>