وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: حجاج بن أرطأة صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب فى صدقه وحفظه إذا بين السماع ولا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهرى ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة. (١) لم أقف عليه. (٢) سبق فى صدر الترجمة. (*) لم أقف عليها، ولعله إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل بن عياض. (٣) ذكر الذهبى فى سير أعلام النبلاء قال: أحمد العجلى كان فقيهًا أحد مفتى الكوفة، وكان فيه تيه فكان يقول: أهلكنى حب الشرف. وقال الذهبى: كان من بحور العلم تكلم فيه لبأو فيه، ولتدليسه ولنقص قليل فى حفظه ولم يترك. البأو يعنى الكبر والتيه. (٤) ذكر ابن عدى فى الضعفاء من طريق: على بن القاسم بن الفضل وعبد الرحمن بن أبى بكر قالا: حدثنا على بن حرب، سمعت إسماعيل بن زياد يقول: جلس داود الطائى إلى حجاج بن أرطأة، فذكر حجاج الأضحية فقال: ضحية. فقال داود: مه، إنما هى أضحية. فنظر إليه الحجاج فقال: أما اللسان فلسان عربى، وأما الوجه فوجه عبد. فقال داود: والله إنى للوسيط فى قومى، وإن العبد لغيرى.