قال: حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا نصر بن المحدر، قال: قلت لمالك بن أنس: جعلت فداك أنا رجل غريب، قال: من أين؟ ، قلت: من أهل بغداد، قال: مررت بالكوفة؛ ، قال: قلت: نعم، قال: فبتّ بها؟ ، قلت: نعم، قال: أفلا ما راو لم تبت، أفلا ما راو لم تبت.
حدثنا يحيى بن معين، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: خرج حنظلة الكاتب، وجرير ابن عبد الله، وعدى بن حاتم من الكوفة، فنزلوا قرقيسيا، وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال: سمعت الزهرى، يقول: يخرج الحديث شبرًا فيرجع ذراعًا، يعنى من العراق، وأشار بيده إذا أوغل الحديث هناك فرويدًا به.
قال: وحدثنا مصعب بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن خالته، عن بعض بنات سعد قال: سئل سعد عن شئ فاستعجم، فقيل له فى ذلك، فقال: إنى أكره أن أحدثكم حديثًا تجعلونه مائة حديث.
قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سمعت محمدًا يقول لأبى معشر: إنى أتهمكم فى الذين تروون عن علىّ، أو فى كثير مما تروون عنه، أو فى كثير مما تذكرون عنه.
قال لى عبيدة: أول شئ حدثني، قال: بعث إلىّ على بن أبى طالب، وإلى شريح، فقال: إنى أبغض الخلاف فاقضوا كما كنتم تقضون حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابى، فلم يجتمع أو يجتمعوا حتى مات، رحمه الله.
الحسين، حدثنا ظليم بن عشيم، حدثنا سعد بن أبى مرة، حدثنا أحمد بن سيبويه، قال: قال عبد الرحمن بن مهدى لعبد الله بن المبارك فى حديث الكوفيين وهن، قال: فكان عبد الله دخله من ذلك فغاب ابن المبارك غَيْبَة، ثم التقيا، فقال لعبد الرحمن: يا أبا سعيد وجدت ذلك الأمر كما قلت.
قال: وسمعت حماد بن زيد يقول: فقهاؤنا، أيوب، وابن عون، ويونس.
فذكرت ذلك ليحيى بن سعيد، فقال: أنا سمعت حماد يقول: أيوب، وابن عون، ولا يذكر يونس.
قال: قال يحيى: فلما قدم سفيان البصرة، قال: فقهاؤنا ابن أبى ليلى، وابن شبرمة، قال عارم: قلت: أين هؤلاء من هؤلاء؟ ، واحد على طسوج كذا وكذا من الجراح، وواحد على كذا وكذا.