للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقيل له النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا حُميراء"، قال عباد: فعلمنا أن سهيلًا كذاب (١)

قال: وسئل يحيى عن خالد المدائنى فقال: كان يزيد فى الأحاديث يوصلها لتصير مسندة (٢).

قال: وأخبرنا سليمان بن أبى شيخ، حدثنا حسين بن على الجعفى، عن الحسن بن الحر مولى بنى أسد، عن ميمون بن أبى شيب وكان كوفيًا من عباد الله (٣).


(١) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٤/ ٢٤٦): سهيل بن ذكوان المكى أبو السندى، روى عن عائشة، وابن الزبير.
روى عنه: هشيم، ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون، سمعت أبى يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا على بن الحسن الهسنجانى قال: سمعت إبراهيم بن عبد الله الهروى يقول: سمعت عباد بن العوام يرمى سهيل بن ذكوان أبو السندى ببلاء.
وقال: سمعت إبراهيم الهروى يقول: كان بواسط، وأصله أظنه مكى وكان كذابًا.
(٢) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٣/ ٣٤٧): خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائنى، روى عن الليث بن سعد، روى عنه: أحمد بن منصور المروزى المعروف بزاج، سمعت أبى يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أحمد بن سلمة النيسابورى، حدثنا أحمد بن منصور الروزى قال: قال أحمذ بن حنبل: خالد بن القاسم يزيد فى الإسناد.
قال إسحاق بن راهويه كما قال: كان كذابًا، حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا ابن أبى خيثمة فيما كتب إلى قال: سئل يحيى بن معين، عن خالد المدائنى فقال: كان يزيد فى الأحاديث الرجال يوصلها لتصير مسندة.
حدثنا عبد الرحمن، قال: سألت أبى عن خالد بن القاسم المدائنى فقال: متروك الحديث، صحب الليث من العراق إلى مكة وإلى مصر، فلما انصرف كان يحدث عن الليث بالكثير، فخرج رجل من أهل العراق يقال له: أحمد بن حماد الكذوانى بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير وغيره فترك حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن خالد بن الفاسم المدائني فقال: هو كذاب، كان يحدث الكتب عن الليث، عن الزهرى، فكل ما كان الزهرى، عن أبى هريرة جعله عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، وكل ما كان عن الزهرى، عن عائشة جعله عن عروة، عن عائشة متصلًا.
قال ابن عدى فى الكامل (٣/ ١٠): قال: ورأيت فى التاريخ الكبير للبخارى، وذكر خالدًا هذا فقال: سمع الليث بن سعد تركه على والناس.
وقال: وخالد هذا ذكروه له عن الليث بن سعد غير حديث منكر، والليث برئ من رواية خالد عن تلك الأحاديث. وله عن الليث مناكير أيضًا.
(٣) ميمون بن أبى شبيب: قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٤٧، ٣٤٨): ميمون بن أبى شبيب الربعى أبو نصر الكوفى، ويقال: الرقى.
روى عن معاذ بن جبل، وعمر، وعلى، وأبى ذر، والمقداد، وابن مسعود، وقيس بن سعد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>