قال أبو زرعة: قال لى أحمد بن حنبل مسدد صدوق فيما كتبت عنه فلا تعده. وقال الميمونى: سألت أبا عبد الله الكتاب إلى مسدد فكتب لى إليه وقال: نعم الشيخ عافاه الله تعالى. وقال جعفر بن أبى عثمان قلت لابن معين عن من أكتب بالبصرة فقال: اكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة. وقال محمد بن هارون الفلاس عن ابن معين صدوق. وقال النسائي: ثقة. وقال العجلى: مسدد بن مسرهد بن مسريل بن مستور الأسدى البصرى ثقة كان يملى علىّ حتى أضجر قال: يا أبا الحسن اكتب فيملى على بعد ضجرى خمسين حديثا. فأتيت فى الرحلة الثانية فأصبت عليه زحامًا فقلت قد أخذت بحظى منك، وقال وكان أبو نعيم يسألنى من نسبه فأخبره فيقول يا أحمد هذه رقية عقرب. وقوله هذا لم أقف عليه. (٢) سليمان بن نوح العبدى: لم أقف عليه. وهشيم قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء هو هشيم بن بشير بن أبى خازم واسم خازم قاسم بن دينار الإمام شيخ الإسلام محدث بغداد وحافظها أبو معاوية السلمى مولاهم الواسطى. قلت: وترجمته فى: التاريخ الكبير: (٨/ ٢٤٢)، والصغير: (٢/ ٢٣٠: ٢٣٢)، تهذيب الكمال (١٤٤٩)، تهذيب التهذيب (١١/ ٥٩: ٦٣)، طبقات المفسرين (٢/ ٣٥٢: ٣٥٣)، ميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٤٨، ١٤٩). وأما قول سليمان هذا وما بلغه فلم أقف عليه. (٣) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٢٢): داود الطائي الإمام الفقيه القدوة الزاهد أبو سليمان داود بن نصير الطائى الكوفى أحد الأولياء ولد بعد المئة بسنوات. قال وكان من كبار أئمة الفقه والرأى برع فى العلم بأبى حنيفة ثم أقبل على شأنه ولزم الصمت وأثر الخمول وفر بدينه. سأله رجل عن حديث؟ فقال: دعنى أبادر خروج نفسى. وكان الثورى يعظمه ويقول: أبصر داود أمره قال ابن المبارك: هل الأمر إلا ما كان عليه داود. وقيل أنه غرّق كتبه. وسأله زائدة عن تفسير آية فقال: يا فلان! انقطع الجواب. قال أبو أسامة: جئت أنا وابن عيينة إليه فقال: قد جئتمانى مرة فلا تعودا. قال له رجل: أوصنى قال: اتق الله وبر والديك ويحك! صم الدنيا واجعل فطرك الموت واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم. قال أبو داود الحفرى: قال لى داود الطائى: كنت تأتينا إذْ كنا ثم ما أحب أن تأتينى. قلت: وترجمته فى: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٧)، التاريخ الكبير (٣/ ٢٤٠)، التاريخ الصغير (٢/ ١٣٦، ١٣٧)، تهذيب التهذيب (٣/ ٢٠٣)، الكامل لابن الأثير (٦/ ٥٠)، وفيات الأعيان (٢/ ٢٥٩، ٢٦٣). قلت: ولم أقف على قوله هذا.