للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال زين العرب في شرح المصابيح: أحجار الزيت موضع بالمدينة من الحرَّة سمّي بها لسواد أحجاره كأنَّها طليت بالزيت.

(قد غرقت بالدم) قال القرطبي في التّذكرة: أي: لزمت، والغروق اللُّزوم، ويروى عرقت.

(أن يبهرك شعاع السيف) (١) قال الخطّابي: معناه ضوءه وبريقه.

(واها) (٢) قال الخطّابي: هي كلمة معناها التّلهف، وقد توضع أيضًا موضع الإعجاب بالشيء.

***

[باب في كفّ اللسان]


(١) في ب: "الشمس".
(٢) في سنن أبي داود المطبوع: "فواها".

<<  <  ج: ص:  >  >>