للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كان إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات) قال بعض الصوفية: الحكمة في ذلك الاستغفار ممّا عساه وقع فيها من نقص ومن روية فعلها.

قلت: وهو على وجه التشريع، فإنّه - صلى الله عليه وسلم - منزّه عن الأمرين.

***

[[باب في الاستغفار]]

(ما أصرّ من استغفر) قال في النهاية: أصرّ على الشيء يصرّ إصرارًا إذا لزمه وداومه وثبت عليه، وأكثر ما يستعمل في الشرّ والذّنوب، يعني من أتبع الذنب بالاستغفار فليس بمصرّ عليه وإن تكرّر منه.

(إنّه ليغان على قلبي) هذا من المتشابه الذي لا يعلم معناه، وقد وقف الأصمعي إمام اللّغة عن تفسيره وقال: لو كان قلب غير النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لتكلّمت عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>