للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام]

(ما أدري تبّع (١) لعينٌ (٢) هو أم لا) هذا قبل أن يوحى إليه شأن (٣) تبّع، وقد روى أحمد من حديث سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا تبّعًا فإنه كان مقد أسلم"، وروى الطبراني من حديث ابن عباس مثله، وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة مثله.

(وما أدري عزير (٤) نبيّ (٥) أم لا) قال الحافظ أبو الفضل العراقي في أماليه: في رواية الحاكم في المستدرك بدله: "وما أدري ذا القرنين أنبيًّا كان أم لا" وزاد فيه: "وما أدري الحدود كفّارات لأهلها أم لا", ورويناه بتمامه، بذكر تبّع وعزير وذي القرنين والحدود، في تفسير ابن مردويه، من رواية محمد بن أبي السريّ عن عبد الرزاق.

قال: ثمّ أَعْلَمَ الله نبيّه أن الحدود كفارات، وأن تبعًا أسلم.


(١) في سنن أبي داود المطبوع: "أتبّع".
(٢) في ج: "ألعين".
(٣) في ج: "بيان".
(٤) في سنن أبي داود المطبوع: "أعزير".
(٥) في ج: "أنبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>