للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو غلامًا وأمرتها أن لا تجعله جازرًا ولا صائفًا ولا حجّامًا وفي الإصابة للحافظ ابن حجر: "فاخته بنت عمرو الزهريّة خالة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -"، وأورد الحديث المذكور.

(فقلت لها: لا تسلّميه حجّامًا ولا صائغًا ولا قصّابًا) قال في النّهاية: أي لا تعطيه لمن يعلّمه إحدى هذه الصنائع، وإنّما كره الحجّام والقصّاب لأجل النّجاسة التي يباشرانها مع تعذّر الاحتراز، وأمّا الصائغ فلما يدخل صنعته من الغشّ ولأنّه يصوغ الذهب والفضة وربّما كان منه آنية أو حلي للرّجال وهو حرام، ولكثرة الوعد والكذب في نجاز ما يستعمل عنده.

***

[[باب في النهي أن يبيع حاضر لباد]]

(أنّه قدم بحلوبة) قال في النهاية: الذي قرأناه في سنن أبي داود بالحاء، وهي الناقة التي تحلب، وضبطه أبو موسى المديني بالجيم، وهي ما يجلب للبيع من كلّ شيء.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>