(نهى عن جلود السّباع) قال الخطّابي: إما لكون الدباغ لا يعمل إلَّا في جلد ما يؤكل لحمه، وعليه الأوزاعي، أو يعمل في الجلد لا في الشعر، وعليه الشافعي، أو لأجل أنّها مراكب أهل السّرف والخيلاء.
***
[[باب في الانتعال]]
(عن أنس أنَّ نعل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان لها قبالان) تثنية قبال، وهو زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الأصبعين، وقد روينا هذا الحديث مسلسلًا بالحذو على تمثال النعل الشريف، وأفردت فيه مؤلّفًا فيه فوائد سمّيته خادم النعل الشريف.
(نهى (١) أن ينتعل الرّجل قائمًا) قال الخطّابي: لأنّ لبسها قاعدًا أسهل وأمكن، وربّما كان لبسها قائمًا سببًا لانقلابه.
(١) في سنن أبي داود المطبوع: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".