للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تواجهه) (١) يدلّ على أنّ حكمته أن لا يشتغل خاطره بشيء يلهيه عن الرَّحمة المواجهة له، فيفوته حظّه من تلك الرَّحمة، والمراد بالقيام إلى (٢) الصلاة الدّخول، فلا يكون منهيًّا قبل التحريم.

(عن معيقيب) هو ابن أبي فاطمة، حليف بني عبد شمس، ليس له عند المصنّف والنسائيُّ سوى هذا الحديث، وحديث في خاتم النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان به علّة من جذام، وكان بأنس (طرف) (٣) من برص، قال بعض الحفّاظ: ولا يعرف في الصحابة من أصيب بذلك غيرهما.

(لا تمسح وأنت تصلّى) يعني بذلك تسوية الحَصَى (لموضع (٤)) السجود (فإن كنت لا بد فاعلًا فواحدة) مبتدأ أي: تكفيه (٥)، أو خبر، أي: فالمشروع أو (الجائز) (٦)، وأبيح له مرّة لئلّا يتأذّى به في سجوده، ومنع من الزائد لئلّا يكثر الفعل.

***

[باب الرّجل يصلّي مختصرًا]


(١) في أ: "المواجهة".
(٢) في ج: "في".
(٣) غير موجودة أ.
(٤) في أ: "بموضع".
(٥) في أ: "بكفيه".
(٦) في أ: "الجائزة".

<<  <  ج: ص:  >  >>