للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ذاك صريح الإيمان) قال الخطّابي: معناه أن صريح الإيمان هو الذي يمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به، حتى يصير ذلك وسوسة، لا يتمكن من قلوبكم ولا تطمئن إليه أنفسكم، وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان، وذلك أنّها إنّما تتولّد من فعل الشيطان وتسويله، فكيف يكون إيمانًا صريحًا.

***

(لأن يكون حممة) هي الفحم والرّماد وكلّ ما احترق بالنّار.

(الحمد لله الذي ردّ كيده) قال الطيبي: الضمير فيه يحتمل أن يكون للشيطان وإن لم يجر له ذكر، لدلالة السياق عليه.

***

[باب في التفاخر بالأحساب]

<<  <  ج: ص:  >  >>