للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلان عريض القفا إذا كان فيه غباوة وغفلة، وقد روي: "إنّك عريض القفا".

وقال في النهاية: الوساد والوسادة المخدة، فكنى بالوساد عن النوم لأنّه مظنّته، أو عن عرض قفاه وذلك دليل الغباوة، وقيل أراد من توسّد الخيطين المكنى بهما عن اللّيل والنهار عريض (الوساد) (١).

* * *

[[باب في الرجل يسمع النداء والإناء على يده]]

(إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) قال الخطابي: هذا على قوله: "إنّ بلالا يؤذّن بليل فكلوا واشربوا حتى يوذّن ابن أمّ مكتوم".

وقال البيهقي: هذا إن صحّ، فهو محمول عند عوام أهل العلم على أنّه - صلى الله عليه وسلم - علم أن المنادي كان ينادي قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبل طلوع الفجر.

* * *

[باب وقت فطر الصائم]


(١) غير موجود في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>