للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متلوّ اللّفظ، وذلك أنّ السورة من جهة المعنى نصفها ثناء ونصفها مسألة ودعاء، وقسم الثناء ينتهي إلى قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، ولو كان المراد قسمة الألفاظ والحروف لزاد النصف الآخر على الأوّل زيادة بيّنة.

(هذًّا) هو سرد القراءة ومداركتها في سرعة واستعجال، وقيل المراد به الجهر.

(قال لا تفعلوا) قال الخطّابي: يحتمل أن يريد النهي عن الجهر، وأن يريد النهي عن قراءة ما زاد على الفاتحة.

***

[باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام] (١)


(١) في طبعة دار السلام: "باب من رأى القراءة إذا لم يجهر".

<<  <  ج: ص:  >  >>