للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(آضت) بالمدّ، أي: رجعت وصارت.

(كأنَّها تنّومة) قال الخطّابي: التنّوم نبت لونه إلى السّواد، ويقال بل هو شجر له ثمر كَمِد اللون.

(فإذا هو بارز) قال في النهاية: جاء هذا الحديث في سنن أبي داود هكذا "بارز" براء ثمَّ زاي، من البروز وهو الظهور، وهو تصحيف من الرَّاوي. قال الخطّابي في المعالم والأزهري في التهذيب: وإنّما هو "بأزز" (١) بباء الجرّ وهمزة مضمومة وزالْين معجمتين، أي بجمع كثير، يقال أتيت الوالي والمجلس أزز أي كثير الزحام ليس فيه متسع والنَّاس أزز إذا انضمّ بعضهم إلى بعضٍ.

(فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط) فيه استعمال قط في الإثبات وهي مختصّة بالنفي بإجماع النُّحاة، وخرَّجه الشيخ جمال الدِّين بن هشام على أنَّه أوقع قطّ بعد "ما" المصدرية كما تقع بعد ما النافية، وقال الرضي (ربّما) (٢) يستعمل قطّ بدون النفي لفظًا ومعنًى، نحو كنت أراه قطّ، أي: دائمًا، وقد استعمل بدونه لفظًا لا معنى، نحو هل رأيت الذئب قط.

***

[[باب العتق فيها]]

(بالعتاقة) بفتح العين.

***


(١) في ج: "بأرز".
(٢) في ب: "وربَّما".

<<  <  ج: ص:  >  >>