للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا نزل أرضًا في حيّه، استعوى كلبًا فحمى مدّ عواء الكلب لا يشركه فيه غيره، وهو يشارك القوم في سائر ما يرعون فيه، فنهى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وأضاف الحمى إلى الله ورسوله، أي: إلَّا ما يحمى للخيل التي ترصد للجهاد، والإبل التي يحمل عليها في سبيل الله والزكاة وغيرهما. وقال الخطّابي: يريد لا حمى إلَّا على معنى ما أباحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الوجه الذي حماه.

(حمى النّقيع) بالنّون، موضع قريب من المدينة كان يستنقع فيه الماء، أي: يجتمع.

* * *

[باب ما جاء في الرّكاز وما فيه]

(ببقيع الخبخبة) قال في النّهاية: بفتح الخائين المعجمتين وسكون الباء

<<  <  ج: ص:  >  >>