للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لقي الله يوم القيامة أجذم) قال أبو عبيد: أي مقطوع اليد. وقال ابن قتيبة: الأجذم هنا المجذوم الذي تهافتت أطرافه من الجذام، وقال الجوهري: لا يقال للمجذوم أجذم، وقال ابن الأنباري: (أجذم) (١) الحجّة لا لسان له ولا حجّة. وقيل معناه لقيه منقطع السبب، يدلّ عليه قوله: "القرآن سبب بيد الله وسبب بأيديكم فمن نسيه فقد قطع سببه" وقال الخطّابي: معناه ما ذهب إليه ابن الأعرابي، لقي الله خالي اليد من الخير، صفرها من الثواب، فكنّى باليد عمّا (تحويه وتشتمل) (٢) عليه من الخير.

***

[باب أنزل القرآن على سبعة أحرف]


(١) في ب: "أي أجذم"
(٢) في أ: "يحويه ويشتمل".

<<  <  ج: ص:  >  >>