للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: هذا باطل. وقال الخطّابي: سمعت أبا عمر الزاهد يقول: بالثاء المثلثة ولم أسمعه من غيره. ويجوز أن يكون من قثع (١) في الأرض قثوعا (٢) إذا ذهب، فسمّي به لذهاب الصوت منه. قال الخطّابي: وقد روي القتع بالتاء بنقطتين من فوق، وهو دود يكون في الخشب، الواحدة قتعة، قال: ومدار هذا الحرف على هشيم، وكان كثير اللّحن والتحريف على جلالة محلّه في الحديث. انتهى.

وفي المعالم: حدّثناه ابن الأعرابي عن أبي داود مرّتين، فقال مرّة القنع بالنون ساكنة، وقال مرّة القبَع مفتوحة الباء، وجاء تفسيره في هذا الحديث (أنّه الشبّور) وهو البوق. وفي النهاية: الشبّور لفظة عبرانية.

(النّاقوس) قال في النهاية: هو خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها، والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم.

* * *

[باب كيف الأذان]


(١) في أ: "قبع".
(٢) في أ: "قبوعا".

<<  <  ج: ص:  >  >>