للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الكرسف) القطن.

(ثجّا) هو بفتح المثلّثة وتشديد الجيم، شدّة السيلان.

(إنّما هذه ركضة من ركضات الشيطان) (١) قال الخطّابي: أصل الرّكض الضرب بالرِّجل والإصابة بها، يريد الإضرار والإفساد، كما تركض الدابة وتصيب برجلها، ومعناه أنّ الشيطان قد وجد بذلك طريقًا إلى التلبيس عليها في أمر دينها ووقت طهرها وصلاتها، حتى أنساها ذلك، فصار في التقدير كأنّه ركضة نالتها من ركضاته، وإضافة النسيان في هذا إلى فعل الشيطان كهو في قوله تعالى: {فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ}. انتهى.

وقيل: هو حقيقة، وأن الشيطان ضربها حتى فتق عرقها.

***

[[باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة]]

(في مركن) بكسر الميم، الإجانة التي تغسل فيها الثياب، والميم زائدة، وهي التي تخصّ الآلات.


(١) في ج: "الشياطين".

<<  <  ج: ص:  >  >>