للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فإنّه يضمر ما في نفسه) أي: يضعفه ويقلّله، من الضمور وهو الهزال والضعف.

(ما رأيت شيئًا أشبه باللّمم) قال الخطابي: يريد بذلك ما عفا الله عنه من صغار الذنوب، وهو معنى قوله {إِلَّا اللَّمَمَ}، وهو ما يلمّ به الإنسان من صغار الذنوب التي لا يكاد يسلم منها إلّا من عصمه الله وحفظه.

***

[[باب في وطء السبايا]]

(مجحًّا) بجيم ثمّ حاء مهملة، وهي الحامل المقرب التي دنا ولادها.

(كيف يورّثه وهو لا يحلّ له وكيف يستخدمه وهو لا يحلّ له) قال الخطّابي: يريد أنّ ذلك الحمل قد يكون من زوجها المشرك فلا يحلّ له استلحاقه وتوريثه، وقد يكون منه إذا وطئها بأن ينفش ما كان في الظاهر حملًا، وتعلّق من وطئه، فلا يجوز له نفيه واستخدامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>