(وهو يقول أه أه) قال الشيخ ولي الدين: بفتح الهمزة وسكون الهاء كذا في أصلنا، وكذا حكاه الشيخ تقيّ الدّين عن ضبط ابن طاهر في الأصل، وقال النّووي في شرحه: هو بهمزة مضمومة وقيل مفتوحة ثمّ هاء ساكنة.
(يعني يَتَهَوَّع) بمعنى يتقيّأ والهواع القيء، قال النووي في شرحه: كذا في رواية المصنف، والصواب رواية البخاري كأنّه يتهوع، يعني له تصويت كتصويت المتهوّع (١).
(قال أبو داود قال مسدد كان حديثًا طويلًا اختصره) قال الشيخ وليّ الدين: كذا في أصلنا ونقله النووي في شرحه عن بعض النسخ، ونقل عن عامّة النسخ:"اختصرته". وهذا الحديث مختصر من حديث أبي موسى الأشعري حين جاء هو ونفر من الأشعريين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستحملونه، فحلف لا يحملهم، ثمّ جاءه إبل فحملهم عليها وقال:"لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلّا كفّرت عن يميني" الحديث.