للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجلان في الجود والسّخاء فيعقر هذا إبلًا وهذا إبلًا حتى يعجز أحدهما الآخر، وكانوا يفعلونه رياءً وسمعة وتفاخرًا، ولا يقصدون به وجه الله، فشبّه بما ذبح لغير الله.

* * *

[[باب في الذبيحة بالمروة]]

(أرن أو أعجل) قال في النهاية: هذه اللّفظة قد اختلف في صيغتها ومعناها، قال الخطّابي: هذا حرف طالما استثبتُّ فيه الروّاة، وسألت عنه أهل العلم باللّغة فلم أجد عند واحد منهم شيئًا يقطع بصحّته، وقد طلبت له مخرجًا فرأيته يتّجه لوجوه؛ أحدها: أن يكون من قولهم أران القوم فهم مرينون إذا هلكت مواشيهم، فيكون معناها أهلكها ذبحًا وأزهق نفسها بكلّ

<<  <  ج: ص:  >  >>