(أنت كما أثنيت على نفسك) سئل الشيخ عزّ الدّين بن عبد السلام كيف يشبّه ذاته بثنائه وهما في غاية التباين؟ فأجاب بأنّ في الكلام حذفًا تقديره ثناؤك المستحقّ كثنائك على نفسك، فحذف المضاف من المبتدأ فصار الضمير المجرور مرفوعًا.
***
[[باب الدعاء في الصلاة]]
(من المأثم) قال في النهاية: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه، وضعًا للمصدر موضع الاسم. قال:(والمغرم) مصدر وضع موضع الاسم، ويريد به مغرم الذنوب والمعاصي. وقيل المغرم كالغرم وهو الدين، ويريد به ما استدين فيما يكرهه الله تعالى، أو فيما يجوز ثمّ عجز عن أدائه، فأمَّا دين احتاج إليه وهو قادر على أدائه فلا يستعاذ منه.