للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(دقّه وجلّه) قال في النهاية: أي: صغيره وكبيره.

(فقدت) بفتح القاف.

(أعوذ برضاك من سخطك) إلى آخره قال الخطّابي: في هذا معنى لطيف (١)، وهو أنَّه (قد) (٢) استعاذ بالله وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرّضى والسخط ضدّان متقابلان، وكذلك المعافاة والمؤاخذة بالعقوبة، فلمّا صار إلى ذكر ما لا ضدّ له وهو الله سبحانه، استعاذ به منه لا غير، ومعنى ذلك الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حقّ عبادته والثناء عليه.

(لا أحصي ثناء عليك) أي: لا أطيقه ولا أبلغه، (و) (٣) قال في النهاية: أي: لا أحصي نعمك والثناء بها عليك، ولا أبلغ الواجب فيه.


(١) في أ: "لطيفة".
(٢) غير موجود في ب.
(٣) غير موجود في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>