للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في النهاية: أي: مسرعًا في طاعته منبسطًا في عمله، وقيل أراد يوم القيامة.

(بلّح) بموحّدة ولام مشدَّدة وحاء مهملة، قال الخطّابي: معناه: أعيا وانقطع.

قال في النهاية: يقال: بلّح الرجل إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر أن يتحرّك، وقد أبلحه السير فانقطع به، يريد به وقوعه في الهلاك بإصابة الدّم الحرام، وقد تخفّف اللّام.

***

[[باب ما يرجى في القتل]]

(إنّ بحسبكم القتل) عند النحاة هذا من زيادة الباء في المبتدأ، وقالوا لا يحفظ زيادة الباء في المبتدأ إلَّا في بحسبك زيدًا، أي: حسبك، ومثله قولهم بحسبك أن تفعل الخير (١). قال ابن يعيش: ومعناه حسبك فعل الخير، والجار والمجرور في موضع رفع في الابتداء، قال: ولا نعلم مبتدأ دخل عليه حرف جرّ في الإيجاب غير هذا الحرف. انتهى. وعلى هذا فيكون هنا اسم إنّ، و"القتل" مرفوع خبرها.

***


(١) في ب: "الخيرات".

<<  <  ج: ص:  >  >>