للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شغل القلب بها، وقيل: كان اشتغاله بالصلاة راحة له، فإنَّه كان يعدّ غيرها من الأعمال الدنيوية تعبًا، فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى، ولهذا قال: "قرّة عيني في الصّلاة"، وما أقرب الرَّاحة من قرَّة العين.

***

[[باب ما روي في الترخيص في ذلك]]

(وإنْ وجدناه لبحرًا) قال الخطّابي: قال نفطويه: إنَّما شبَّه الفرس بالبحر لأنّه أراد أنّ جريه كجري ماء البحر، أو لأنَّه يسبح في جريه كالبحر إذا ماج، فعلا بعض مائه فوق بعض. وقال الأصمعي: يقال في نعوت الفرس: بحر إذا كان واسع الجري.

***

[باب في المتشبّع بما لم يعط]

<<  <  ج: ص:  >  >>