للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) قال البيضاوي: ليس المقصود من مشروعية الصوم نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وإطفاء ثائرة الغضب، وتطويع النفس الأمّارة (المطمئنة) (١)، فإذا لم يحصل له شيء من ذلك لم يبال الله بصومه ولا يقبله. وقوله (فليس لله حاجة) مجاز عن عدم القبول.

(فلا يرفث) أي: لا يفحش.

* * *

[[باب في الكحل عند النوم للصائم]]

(بالإثمد المروّح) أي: المطيّب بالمسك، كأنّه جعل له رائحة تفوح بعد أن لم يكن له رائحة.

* * *


(١) غير موجود في ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>