للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ابغوني الضّعفاء) قال في النهاية: يقال ابغني كذا بهمزة الوصل أي اطلب لي، وبهمزة القطع أي أعنّي على الطّلب.

* * *

[باب في الرجل ينادي بالشّعار]

(فكان شعارنا أمت أمت) قال في النهاية: هو أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الغرض بالشّعار، فإنّهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل.

(إن بيّتم فليكن شعاركم حم لا ينصرون) قال الخطّابي: بلغني عن ابن كيسان النّحوي أنَّه سأل أبا العباس أحمد بن يحيى عنه فقال: معناه الخبر، ولو كان بمعنى الدعاء لكان مجزومًا أي لا ينصروا، وإنّما هو إخبار كأنّه قال والله لا ينصرون، وقد روي عن ابن عباس أنَّه قال: حم اسم من أسماء الله، فكأنّه حلف بالله أنّهم لا ينصرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>