للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثًا أو أربعًا فيأخذ بالأكثر ويترك اليقين، وينصرف بالشكّ .. وقال في النهاية: الغرار في الصلاة نقصان هيأتها وأركانها، وقيل أراد بالغرار النّوم، أي ليس في الصلاة نوم. قال: وقوله: "ولا تسليم"، يروى بالجرّ والنّصب، فمن جرّه كان معطوفًا طى صلاة وغراره أن يقول المجيب وعليك ولا يقول السلام، ومن نصبه وإن معطوفًا على غرار ويكون المعنى لا نقص ولا تسليم في الصلاة؛ لأنَّ الكلام في الصلاة بغير كلامها لا يجوز. انتهى.

***

[باب تشميت العاطس في الصلاة]

<<  <  ج: ص:  >  >>