للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأعتد بمثنّاة فوقية جمع قِفة للعتاد، وهو ما أعدّه الرجل من السلاح والدَّواب وآلة الحرب. وفي رواية "احتبس أدراعه وأعتاده" قال الدارقطني: قال أحمد بن حنبل: قال علي بن حفص: أدراعه وأعتاده، وأخطأ فيه وصحّف. وجاء في رواية "وأعبده" بالباء الموحَّدة جمع قلّة للعبد. قال: وفي معنى الحديث قولان؛ أحدهما: أنَّه كان قد طولب بالزكاة عن أثمان الدُّروع والأعتد على معنى أنَّها كانت عنده للتجارة فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه لا زكاة عليه فيها، وأنَّه قد جعلها حبسًا في سبيل الله. والثاني: أن يكون دافع عنه، يقول إذا كان خالد قد جعل أدراعه وأعتاده في سبيل الله تبرّعًا وتقرّبًا إلى الله وهو غير واجب عليه، فكيف يستجيز منع الصدقة الواجبة عليه.

(صنو أبيه) أي: مثله، وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد، يريد أن أصل العبَّاس وأصل أبي واحد وهو مثل أبي.

***

[باب من يُعْطى من الصدقة وحدّ الغنى]

(خموش أو خدوش) هما بمعنًى، وأوَّلهما معجمة مضمومة وآخرها معجمة (أو كدوح) قال الخطّابي: هي الآثار من الخدش والعضّ ونحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>