للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فإن أذنابها مذابّها) بفتح الميم والذّال المعجمة وبعد الألف باء موحّدة مشدّدة، جمع مذبّة بكسر الميم، وهي ما يذبّ به الذباب وغيره، والخيل تدفع بأذنابها ما يقع عليها من ذباب وغيره.

(ومعارفها دفاؤها) قال الشيخ وليّ الدّين: قال في الصّحاح: الدِّفء بالكسر، الذي يدفئك والجمع الأدفاء، قال: وأمّا الدفاء بكسر أوّله والمد فلا أعرفه ويحتمل أنّه جمع كثرة للدفء نحو زقّ وزقاق.

* * *

[[باب ما يكره من الخيل]]

(يكره الشكال من الخيل والشكال يكون الفرس في رجله اليمنى بياض (وفي يده اليسرى) (١) أو في يده اليمنى وفي رجله اليسرى) قال الخطابي: هكذا جاء هذا التفسير من هذا الوجه، وقد يفسّر بأن تكون يد الفرس وإحدى رجليه محجّلة والرّجل الأخرى مطلقة، ولعلّه سقط من الحديث حرف.

وقال في النهاية: الشّكال أن تكون ثلاث قوائم منه محجّلة وواحدة مطلقة، تشبيهًا بالشّكال الذي يشكل به الخيل لأنّه يكون في ثلاث قوائم (غالبًا) (٢). وقيل هو أن تكون الواحدة محجّلة والثلاث مطلقة، وقيل هو أن


(١) في سنن أبي داود المطبوع: "وفي يده اليسرى بياض".
(٢) في ب: "منه محجلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>